Saturday, February 25, 2012

ثمانيه خطوات للسعاده

تقول إحدى الباحثات فى مجال السعادة 'هناك الكثير لنتعلمه من الأشخاص السعداء'، حيث تقترح أن السعداء يمارسون عادات كثيرة لا يمارسها أولئك الأقل سعادة فى حين أنهم لو مارسوها لربما ساعدتهم لأن يصبحوا أكثر سعادة عن ذى قبل.

لماذا بعض الناس سعداء وآخرون أقل سعادة؟ كان هذا سراً غامضاً لقرون طويلة، وهل إذا ما عرفنا سر سعادة هؤلاء السعداء فهل يمكننا تطبيق هذا السر ونصبح سعداء نحن أيضاً؟ لاشك أن الأمر يستحق المحاولة كما تقترح سونجا لوبوميرسكى أستاذة علم النفس بجامعة كاليفورنيا بمقاطعة ريفرسايد ومؤلفة كتاب 'كيف تكون سعيداً: رؤية علمية للحصول على الحياة التى تريدها' عن دار نشر بينجوين 2008، والتى ذكرت أيضاً أن الأبحاث أظهرت أنه إذا مارسنا جميعاً ما يمارسه الأشخاص السعداء فسنصبح سعداء بدورنا، وبالطبع هذا شريطة أن تختار الإستراتيجية التى تناسب شخصيتك وأهدافك وكذلك مقوماتك وأن تبذل مجهوداً فى سبيل إنجاحها.


انظر للجانب الإيجابى 

ينظر الأشخاص السعداء لأنفسهم وإلى العالم من حولهم بشكل إيجابى أكثر من غيرهم كما تقول سونجا، وهذا بدوره يترجَم إلى رؤية مستقبلية متفائله. إن العنصر المهم هنا كما تقول سونجا هو أن تكتب آمالك للمستقبل، واكتب أهدافاً كبرى وأخرى صغرى وابدأ فى تحقيقها، وأنت فى طريقك لتحقيق ذلك تعرف على الأفكار التى تبدو لك أنها تعوقك واستبدلها بأخرى إيجابية لتكون أكثر سعادة.



عزز علاقاتك

إن علاقات الصداقة والعلاقات العائلية لا تجعلك شخص سعيد فقط بل إن تلك العلاقات إذا كانت قوية وداعمة فمن شأنها أن تجعلك تعيش حياة تتمتع فيها بالصحة كما تقول سونجا، ولكن العلاقات تتطلب بذل الجهد فى سبيل إنجاحها، ومن الاستراتيجيات التى أثبتت نجاحها فيما يتعلق بالسعادة هو أن تستقطع جزء من وقتك لتقضية مع من تحب أو أولئك الذين يجب عليك معرفتهم بشكل أفضل، قم بمشاركة الآخرين نجاحاتهم وأنت مبتهج، أظهر الإمتنان للأشخاص الموجودين فى حياتك بالفعل، وقم بفعل شيىء كل أسبوع من شأنه أن يدعم أو يعزز حلم شخص ما.


كن نشيطاً

إذا كنت تحتاج لسبب آخر لتنهض وتتحرك إليك هذا السبب: يمكنك أن تصبح أكثر سعادة إذا مارست الرياضة بانتظام، حيث أن الرياضة وسيلة مؤكده للسيطرة على أو لمنع المشاعر السلبية، وللمضى قدما فى طريقك للسعادة ولزيادة المنفعة يمكنك ممارسة الرياضة مع مجموعة من الناس، عندها تقوم ببناء علاقات جديدة فى الوقت الذى تشعر فيه بالرضا عن حياتك وجسمك، ولضمان النجاح فقط عليك بالإلتزام أمام نفسك ومعها فى ممارسة الرياضة بشكل منتظم.


كن ممتناً

قم بإرسال خطابات أمتنان وشكر على أن تكون تلك الخطابات التى تنبع من القلب، فالإمتنان يعتبر الترياق الشاف للغضب والمرارة، فإرسال خطاب للتعبير عن خالص امتنانك لشخص ما فى حياتك يجعلك شخصاً أكثر سعادة بالفعل حتى إذا لم تتمكن من إرسال الخطاب، والأكثر من ذلك فإن ممارسة الإمتنان للنعم الكبيرة والصغيرة فى حياتك سيدفعك دفعاً نحو السعادة. جرب أن تكتب ثلاثة أو خمسة أشياء كل أسبوع أنت ممتن لوجودها فى حياتك.



اعرض المساعده على الآخرين

السعداء عادة ما يكونون أول من يعرض المساعده على الآخرين، وبالرغم من كونهم لا يفعلون ذلك لمجرد أنها تجعلهم يشعرون بمشاعر جيدة إلا أنه فى الحقيقة فإن كونهم يساعدوا الآخرين يجعلهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم الأمر الذى من شأنه أن يجعلهم أكثر سعادة، ومن شأنه أيضاً تقوية علاقاتك الاجتماعية، ويعط الآخرين سبباً ليحبوك أكثر. تذكر أن تجد الطريق التى تجعلك تساعد الآخرين والتى فى نفس الوقت تناسب شخصيتك وأسلوب حياتك بشكل عام حتى تتمكن من أن تجعل من مساعدة الآخرين سلوكاً منتظماً فى حياتك.



سامح

مسامحة الآخرين ليس بالأمر السهل وهو أيضاً أمر شديد الخصوصية، إلا أن أولئك الذين يسامحون بشكل عام يتمتعون بقدر كبير من احترام وتقدير الذات وأيضاً بالكثير من المتعة والسعادة فى حياتهم، وبينما تكون مسامحة شخص ما وجهاً لوجة غير ممكنه أو غير محببه إلى النفس فلازال بإمكانك مسامحته بكتابة خطاب له –حتى إذا لم ترسله- أو أن تتخيل ما الذى يمكن لك أن تشعر به إذا سامحت شخص ما وجها لوجه، قد يساعدك ذلك على تذكر أوقات فى حياتك كنت فيها متسامحاً.


استمتع بمتع الحياة

الاستمتاع بمتع الحياة الكبيرة والصغيرة فى حياتك اليومية من شأنه أن يرفع من معدل تقديرك لذاتك ومن الممكن أيضاً أن يقوم بحمايتك من المشاعر السلبية وأن يضع كذلك حاجزاً بينك وبين الضغط العصبى. يتضمن تطبيق هذه العادة تحديداً: استعادة ذكريات الأوقات السعيده فى ماضيك، الاستمتاع بالتفاصيل الصغيرة فى حياتك اليومية، استقطاع وقت لتستمتع فيه بمتعة فريده خاصة بك أو لحظة جمال، وكذلك أن تسمح لنفسك بالشعور بالإمتنان الكامل لكل اللحظات فى حياتك حتى تلك اللحظات التى تمتزج حلاوتها بالألم، وقد ترغب فى عمل 'ألبوم السعادة' لتلك الأوقات الممتعة.


كن مع الله

ممارستك للشعائر الدينيه وحرصك على صلتك الروحانية مع الله من شأنها أن تساعدك على تخطى الأوقات الصعبه وهى تعط معناً لأيام الحياة الجيدة منها والصعبه، وتجعلك ترى طريقك نحو السعادة أكثر وضوحاً. إذا استطعت الإنضمام إلى مجموعة تؤمن بنفس معتقدك وتمارس معها شعائرك الدينية والروحانية عندها ستحصد مزايا العلاقات الاجتماعية وتشعر بمزيد من السعادة فى حياتك، فالحرص على الدعاء بشكل منتظم أو ممارسة التأمل والتركيز على الروحانيات فى حياتك اليومية كبداية ليومك من شأنه أن يجعلك أكثر سعادة.


I blog with BE Write

3 comments:

Anonymous said...

Thx a lot ya Nemo , I really liked it .

ghada said...

That was me , ghada:)

NoahScraps said...

😊 u r welcome

Post a Comment

 
Copyright 2009 NoahScraps. Powered by Blogger
Blogger Templates created by Deluxe Templates
Blogger Showcase